مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الرّبا يؤدّي لتحطيم الإقتصاد, وتدمير العلاقات

الرّبا يؤدّي لتحطيم الإقتصاد, وتدمير العلاقات

يؤكّد السّيد أنّ آثار الرّبا وخطورته مرتبطة بالجانب الاقتصادي, وأنّ أضراره كثيرة جدّاً في واقع الحياة, وعلى المسلمين, فيؤدّي إلى تفكيك وتحطيم العلاقة فيما بين النّاس, ويؤدّي إلى تحطيم الاقتصاد, وكلّ المقوّمات الاقتصاديّة, فيقول: (أوليس شيئاً مرتبطاً بالجانب الاقتصادي؟ هذا مما يؤكد أن الإسلام يهتم جداً فيما يتعلق بالمسلمين بالجانب الاقتصادي لعباد الله، بالجانب الاقتصادي للمسلمين. الربا أضراره كثيرة جداً، في واقع الحياة بالنسبة للمسلمين يؤدي إلى تفكيك العلاقات فيما بينهم) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الرابع عشر. ويبين السيد خطورة الربا على الناس, وفداحة جرمه عند الله سبحانه وتعالى, لأنه يؤدي لتحطيم وتدمير الإقتصاد, ويتسبب في إضعاف الناس, ويؤثر على معيشتهم, لأنّ الجانب الإقتصادي مهم وضروري جداً في قدرة الناس على تحمل مسئوليتهم الدينية والنهوض بها, وقدرتهم على الجهاد والعمل في سبيل الله, ومواجهة أعدائهم فيقول: (الربا شديد حتى ورد في الحديث »لدرهم من ربا أعظم عند الله من خمسة وثلاثين زنية، أهونها أن تزني بأمك عند الكعبة« درهم واحد من ربا، لماذا؟ لأن الجانب الاقتصادي بالنسبة للمسلمين مهم في أن يستطيعوا أن يقفوا في مواجهة أعدائهم، في أن يستطيعوا أن يقوموا بواجبهم وبمسئوليتهم أمام الله من العمل على إعلاء كلمته ونصر دينه، ونشر دينه في الأرض كلها

اقراء المزيد
تم قرائته 415 مرة
Rate this item

خطورة الربا والتحذير منه في القرآن الكريم

خطورة الربا والتحذير منه في القرآن الكريم

يعتبر الرّبا من أهمّ العوامل المؤثّرة في ضرب الأمم والشّعوب, وفي ضرب الاقتصاد, وإفساد المال, وتدمير العلاقات العامّة بين النّاس, وإنهاكهم وإضعافهم اقتصاديّاً ومعيشيّاً, وللأسف الشّديد أنّ الأمّة الآن غارقة في الرّبا, ومصبوغةٌ حياتها به, ممّا جعلها في حرب مباشرة مع الله سبحانه وتعالى ورسوله, وقد بيّن السّيد في الدّروس والمحاضرات خطورة الرّبا على النّاس أنفسهم, وعلى واقع حياتهم, وعلى اقتصادهم, ومعيشتهم, وقدّم الرّؤية القرآنيّة في موضوع المال والاقتصاد. الرّبا يضرب الأمّة ويحطّم الإقتصاد يبيّن السّيد أنّ الرّبا من أخطر العوامل المؤثّرة والمدّمرة للاقتصاد, والمال, والنّفوس, والأمّة, وأنّه يؤدّي إلى تحطيم وتدمير الصّناعة والحضارة, ويؤدّي لغلاء الأسعار, والفساد التّجاري, ويبيّن السّيد أنّ الهبوط في الجودة الصّناعية والتكنلوجيّة سببه التعامل بالرّبا والذّوبان فيه, ويأتي هذا الهبوط في الجودة والمادّة الصّناعيّة نزولاً عند القدرة الشّرائيّة لدى النّاس, الّتي هبطت وتدنّت بسبب الرّبا والتّجار المرابين, ممّا جعل النّاس يُواجَهُون بحرب شديدة من قبل الله سبحانه وتعالى, فيقول: (أليس العالم الآن غارقاً في الربا؟ العالم غارق في الربا، والعالم في حرب مع الله ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾[البقرة: من الآية279].

اقراء المزيد
تم قرائته 731 مرة
Rate this item

لا يجب أن نعتمد على زراعة القات بإستمرار

لا يجب أن نعتمد على زراعة القات بإستمرار

إذا استمرّ النّاس معتمدين على زراعة شجرة القات فلن يستطيعوا أن يقفوا المواقف الصحيحة والمسؤولة في مواجهة الأعداء, وأمام التحدّيات, والمخاطر, يقول السيد: (مع أننا نصيح من زراعة القات أنه ليس هو ما يجب أن نعتمد عليه باستمرار، هذه شجرة إذا ظل الشعب معتمداً عليها باستمرار فبالتأكيد لا يستطيع أن يكون له موقف من أعداء الإسلام، هذه الشجرة لا تستطيع أن تمضغها إلا بعد أن يكون بطنك ممتلئاً وأنت شابع، أما إذا كنت جائعاً فهل تستطيع أن تمضغ القات؟ .لا. إذاً فبالنسبة للقات، بالنسبة لشجرة القات، مناسب أن تكون لنا نظرة صحيحة بالنسبة لهذه الشجرة، هي في الواقع نعمة، لكن أعتقد أنها أشبه شيء بنعمة مؤقتة من جانب الله سبحانه وتعالى في فترة التيه.. هذه الأمة خاصة نحن اليمنيين في فترة التيه كما كان بنوا إسرائيل، والله سبحانه وتعالى رحيم, فالقات بالنسبة لنا كأنه أشبه شيء بطائر السلوى الذي منحه الله بني إسرائيل أيام التيه، المن والسلوى) معرفة الله نعم الله الدرس الخامس.

اقراء المزيد
تم قرائته 817 مرة
Rate this item

حاجة الأمّة للغذاء أشدّ من حاجتها للسّلاح

حاجة الأمّة للغذاء أشدّ من حاجتها للسّلاح

يؤكّد السّيد في الدّروس والمحاضرات أنّ حاجة الأمّة لبناء وتقوية الجانب الاقتصادي في هذه المرحلة, أهمّ بكثير من حاجتها للسّلاح, لأنّها إذا ملكت السّلاح, ولم تملك الغذاء, فلن تستطيع أن تعمل شيئاً, وستبقى أمّة ضعيفة, خانعة, ذليلة, مستسلمة لهيمنة أعدائها, ويؤكّد على أنّ حاجة المسلمين اليوم للغذاء أشدّ من حاجتهم للسّلاح, ففي محاضرة معرفة الله الدرس الخامس يقول السّيد: (أصبحت حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجة المسلمين إلى السلاح), ويضيف في نفس الدّرس والصفحة قائلا: (حاجتنا إلى الغذاء أشد من حاجتنا إلى السلاح في ميدان وقفتنا ضد أعداء الله) معرفة الله الدرس الخامس. ويبيّن السّيد أنّ الأمّة الّتي لا تمتلك قوتها وغذائها لن تستطيع أن تقف في مواجهة أعدائها, فيقول: (لا تستطيع أن تقف على قدميك وتصرخ في وجه أعدائك وأنت لا تملك قوتك) معرفة الله الدرس الخامس.

اقراء المزيد
تم قرائته 419 مرة
Rate this item

أهميّة الجانب الاقتصادي والزّراعي

أهميّة الجانب الاقتصادي والزّراعي

أولى الشّهيد القائد "رضوان الله عليه" الجانب الاقتصادي والزّراعي أهميّة بالغة باعتباره من كمال الإيمان, ولا تستطيع الأمّة أن تقول كلمتها, وتقف على أقدامها وهي فاقدة لقوّتها الاقتصاديّة, وقوتها الضّروري, وأمنها الغذائي, بل يعتبر الجانب الاقتصادي والزّراعي من أهمّ وأكبر التّحدّيات الّتي تواجهها الأمّة, لأنّه لا بدّ في مسيرة بناء الأمّة من الاهتمام ببنائها اقتصاديّاً, حتّى تصبح أمّة قويّة قادرة على النّهوض بمسؤوليتها, والوقوف في مواجهة أعدائها. أهميّة الجانب الإقتصادي والزّراعي في مواجهة الأعداء يتحدّث السّيد عن خطورة الضّعف في الجانب المالي والاقتصادي, وتأثيره الكبير لدى نظرة العدو الخارجيّ, لأنّ العدوّ يعمل أولاً على تقييم الوضع الدّاخلي للشّعب, والدّولة, يقول السيد: (المال له دور كبير حتى فيما يتعلق بالعدو الخارجي, عادة العدو الخارجي يبحث دائما الوضعية الداخلية دائما, أول ما يفكر في تقييم الوضع الداخلي لك) سورة البقرة الدرس الحادي عشر. ويؤكّد السّيد أنّ الجانب الاقتصادي مهمٌّ جدّاً في ميدان الصّراع والمواجهة, ويمثّل صمّام أمانٍ للشّعب, لأنّ الأمة التي لا تمتلك قوت يومها لن تستطيع أن تقف على أقدامها في مواجهة أعدائها, يقول السيد: (الإقتصاد هو صمام أمان مهم في ميدان المواجهة) سورة البقرة الدرس الحادي عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 368 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر